احتشد بعد صلاة يومه الجمعة الألاف من المحتجين بشوارع بعض المدن الجزائرية أبرزها العاصمة فيما أطلق عليه “بجمعة الحسم” احتجاجا على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
و عرفت ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، توافد الألاف من المحتجين الذين رفعوا شعارات قوية رافضة لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة رغما عن إرادة الشعب.
وشهد محيط الساحة المذكورة ترابط عدد كبير من عناصر الأمن و شرطة مكافحة الشغب، التي حاولت إغلاق الطرقات و الشوارع المؤدية إليها.
يشار أن المحامون و الاطباء انضموا أمس الخميس إلى الحركات الإحتجاجية مطالبين بمعرفة من الذي وقع على شهادة طبية للرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما في المستشفى معلنا عن استعداده للترشح لعهدة خامسة.
عن: فاس نيوز ميديا