انتشرت في الاونة الأخيرة صور للدراجة الخماسية العجلات التي بدأت تغزو المدن المغربية، ليتعزز المشهد المقرف عما قريب لظاهرة انتشار “التريبورتورات” بكل المدن المغربية، وذلك أمام تنامي حوادث السير الخطيرة بشكل مقلق، نظرا لجسامتها وما تخلفه من ضحايا ومعطوبين في كافة الفئات العمرية بسبب استهتار غالبية سائقي هذه الوسيلة الدخيلة على المغرب.
فرغم أن مستعملو الطريق بالمدن المغربية ومنها العاصمة العلمية للمملكة فاس، يشتكون من بعض سائقي “التريبورتور” أو بالأحرى القنبلة الموقوتة التي تسخر للنقل السري ونقل البضائع والخضر دون موجب قانون، إلا أن أخر ماجادت به الصين من تطوير في هيأة هذه الوسيلة قد يزيد من استفحال مخاطرها ويرفع من عدد ضحاياها، وهو الشيء الذي حذرت منه العديد من الجمعيات الحقوقية في ندوات وبلاغات توضح من خلالها “خطر الاستخدام غير القانوني لهذه المركبات” وتدعو الوزارة الوصية إلى تنزيل عقوبات قاسية في حق المخالفين للقوانين.