في مقال مطول تساءلت أسبوعية”الوطن الأن” في عددها الأخير الصادر نهاية الأسبوع، هل تخطط فرنسا لطرد المراكشيين والاستيلاء على مدينتهم؟
وجاء هذا السؤال عنونا لملف شائك ،حيث قال صاحب المقال أن المغرب يعتبر أول قبلة للفرنسيين في إفريقيا، وثاني وجهة إلى الخارج، بعد إسرائيل، حسب مصادر رسمية فرنسية، وفي غضون ذلك ستظل مدينة مراكش الوجهة المفضلة لدى هؤلاء، حيث تشير مصادر رسمية محلية إلى أن ما يقارب 32 ألف نسمة من الفرنسيين، معظمهم من المتقاعدين، يقيمون حاليا بالمدينة الحمراء.
وقياسا لما يعتبره الباحثون “ظاهرة المقيمين الجدد”، فإن توافد هؤلاء الفرنسيين على المدينة الحمراء المنفتحة، سواء منهم المتقاعدون أو غيرهم، يأتي من أجل الاستثمار أو لقضاء ما تبقى من حياتهم في سكون ورغد.
في هذا السياق أفاد مولاي عبد الحكيم الزاوي، باحث اجتماعي، بأن التميز الأجنبي الوافد والمحلي يولد الإقصاء والحكرة. وأورد مصطفى السعليتي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن المشكل ليس هو المقيم الأجنبي، بل هو تلك النمطية التي نسقطها على الآخر. وقال مرشد الدراجي، مدير نشر “مراكش الإخبارية”، إن مراكش ظلت دوما مدينة التعايش وتلاقح الحضارات.
عن: فاس نيوز ميديا