كتبت “المساء” أن مستلزمات طبية مهربة من الصين وإسبانيا تهدد صحة المغاربة، لكونها تؤدي إلى نقل الأمراض وتؤثر على نتائج التحاليل التي تجرى للمرضى، حيث كشف كريم زاهر، الكاتب العام للجمعية المغربية للمعدات البيوطبية، في تصريح للجريدة، أن هناك العديد من المستلزمات الطبية المهربة، التي لا تحترم المعايير المطلوبة ولا الشروط الضرورية، ومع ذلك تروج بالأسواق، مشكلة خطرا على صحة المغاربة.
وأضاف أن هاته المستلزمات تدخل بشكل غير قانوني عن طريق التهريب من مدينة مليلية وإسبانيا وأحيانا الصين، وتسوق بالمغرب، ويقبل عليها العديد من الأطباء.
ونشر المنبر نفسه خبر اختطاف طفل مغربي، يبلغ من العمر 7 سنوات، من فندق بالسعودية، وكان رفقة والديه من أجل أداء مناسك العمرة، الأمر الذي استنفر السلطات الأمنية والمصالح الدبلوماسية المغربية والسعودية.
ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن الطفل اختفى حين كان رفقة أمه بمعية أشخاص آخرين، وأن الزوج توصل برسالة عبر تطبيق “الواتساب” من زوجته تؤكد اختطاف ابنهما دون ذكر الأسباب، وهو ما دفعه إلى تقديم شكاية إلى الأمن والقنصل العام للمملكة المغربية بجدة.
وتطرقت “المساء” كذلك إلى تفكيك شبكة للنصب على شركات وتجار معروفين بالبيضاء، مشيرة إلى إحالة شخصين للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال على المقاولات والتجار الذين كبدتهم مبالغ مالية مهمة.
وأضافت الجريدة أن توقيف المشتبه بهما جاء بعد توالي شكايات من تجار تفيد بتعرضهم للنصب بطريقة احترافية عن طريق شيكات مقبولة الدفع، تقدم بها المشتبه بهما عن طريق وسطاء من أجل اقتناء بضائع قاما ببيعها لأشخاص آخرين لم يكونوا على علم بنشاط الشبكة.
ومع اليومية ذاتها، التي أفادت أن صفقات المكتب الوطني للماء والكهرباء تهدد عشرات الشركات بالإفلاس، حيث لم يدفع المكتب ما بذمته من فواتير فاقت المليار درهم، ولم يسددها منذ 14 شهرا، وهو ما عقد الوضعية المالية لعدد كبير من المقاولات، التي قدم مسؤولوها من مختلف المدن للاحتجاج أمام الإدارة العامة للمكتب بالرباط، والمطالبة بتسريع وتيرة صرف المستحقات المالية، وإنقاذ الشركات المتعاملة معه من الإفلاس.
وكتبت “المساء” أيضا أن أمريكا ترسم خريطة الأقليات الدينية في المغرب، حيث كشفت الخارجية الأمريكية في تقرير لها أن أقل من 1 في المائة هي نسبة الأقليات الدينية في المغرب، فيما 99 في المائة من المغاربة تعرف نفسها بأنها مسلمة سنية.
وإلى “أخبار اليوم”، التي ذكرت أن حزب العدالة والتنمية تلقى اعتراضا من لدن السلطات إثر اقتراحه المحامي عبد الصمد الإدريسي لعضوية المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأضافت الجريدة أن الحزب حاول معرفة السبب دون نتيجة، مشيرة إلى أنه رضخ في النهاية، ووافق على تغييره، حيث تروج ثلاثة أسماء بديلة هي المحامي عمر بنيطو، ومحمد أمكراز، وعزيز أفتاتي.
وجاء في “أخبار اليوم” كذلك أن مفتشي الشغل ينتقدون مذكرة محمد يتيم، الوزير الوصي على قطاع الشغل والإدماج المهني، المتعلقة بإجراء حركة انتقالية على 51 مندوبية وحوالي 100 دائرة شغل.
وحسب الجريدة ذاتها، فإن الجمعية المغربية لمفتشي الشغل اعتبرت المذكرة انتهاكا صارخا لجميع المعايير الدولية والمرتكزات القانونية الوطنية المعمول بها في مجال تفتيش الشغل، وأنها خطوة غير مسؤولة وغير محمودة العواقب، واستمرار للنهج البيروقراطي والتحكمي بخلاف الأسلوب التشاركي في التدبير الحديث.
فيما ذكرت “الأحداث المغربية” أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تمكنت، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمرقبة التراب الوطني، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم مستخدم في وكالة لتحويل الأموال، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في خيانة الأمانة وسرقة مبلغ مالي قدره 4.990.000 درهم.
كما أوردت أن ستة أشخاص تمت إحالتهم من قبل فرقة الشرطة القضائية بمدينة العرائش على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، بعد الاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتنظيم الهجرة غير المشروعة، وارتداء زي نظامي خاص بالقوات العمومية.
وفي خبر آخر كتبت “الأحداث المغربية” أن عون سلطة بمدينة المضيق تعرض لاعتداء بواسطة سكين، خلال عملية إخلاء شوارع المدينة من الباعة الجائلين، الذين قاموا باحتلالها عنوة، رغم قيام السلطات بإجراء عمليات ترحيل سابقة.
وتطرقت اليومية ذاتها إلى سقوط مواطنة فليبينية، تبلغ من العمر 40 سنة، من نافذة شقة في الطابق الثالث بإحدى العمارات بمنطقة بوركون بمدينة الدار البيضاء، مما أفضى إلى وفاتها قبيل وصولها إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن الضحية، التي كانت تشتغل بشكل عرضي لدى عائلة بالبيضاء، دخلت في خلاف مع مالكة المنزل، قبل أن تحاول مغادرة الشقة عبر النافذة باستعمال حبل ملفوف من الثوب، مما تسبب في سقوطها ووفاتها.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الشرطة القضائية بمنطقة أنفا بالبيضاء تحقق في الحادث بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحادث، وتحديد المسؤوليات بشكل دقيق من الناحية القانونية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا