كشف مصدر اعلامي نقلا عن مصدر مطلع، أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، استمع أمس الخميس 11 يوليوز، للممثلة المشهورة التي تم ضبطها داخل إحدى الشقق المتواجدة بمنطقة المعاريف بالدار البيضاء رفقة أحد المخرجين.
ونسبة إلى المصدر ذاته، فالممثلة المغربية أنكرت خلال جلسة الاستماع إليها من طرف ممثل النيابة العامة، جميع التهم الموجهة لها من طرف زوجها، موضحة أن العلاقة التي تجمعها بالمخرج هي علاقة عمل فقط، وأن زوجها يحاول الزج بها في السجن بتهمة الخيانة الزوجية.
ووفقا للمصدر ذاته، فالممثلة حاولت إقناع ممثل النيابة العامة أنها كانت داخل الشقة رفقة المخرج من أجل مناقشة سيناريو، وأنها اعتادت اللقاء مع المخرج في إطار عملهما الفني، قبل أن تنهار بعد مرور ساعات من التحقيق أمام ممثل النيابة العامة الذي حاصرها بالأسئلة، في حين ظل المخرج متشبثا بكلامه بأنه كان برفقتها داخل الشقة من أجل مناقشة مواضيع فنية، وأنهم يكثرون الشقة من أجل عقد لقاءاتهم عوض اللقاء في المقاهي.
وحاول زوج الممثلة المشهورة، يضيف المصدر، الإدلاء بصور تفيد نسج علاقة غير شرعية بين زوجته والمخرج، ما دفع بممثل النيابة العامة إلى تعميق البحث في حق المتهمين، وإجراء الخبرة التقنية على هواتفهما المحتجزين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا