أقدم ستيني على إضرام النار في جسده، بمنطقة شبه خلاء، بدوار “سيدي بوسعيد” التابع لجماعة أمجاور، بإقليم الدرويوش.
وكشف مصدر اعلامي نقلا عن مصادر محلية، أن المسن قام بسكب مادة سائلة قابلة للاشتعال على جسده وأضرم النار في نفسه، حيث اشتدت النيران في مختلف أنحاء جسده ليلقي حتفه حرقا دون أن يتمكن أحدا من إنقاذه بعد أن اختار منطقة خالية من المواطنين لتنفيذ ما خطط له.
وأضافت ذات المصادر، أن حادثة الإنتحار هاته بهذه الطريقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، مشيرة إلى أن الهالك كان يعاني من الفقر والتهميش منذ سنوات وكان يمتهن بيع الاكياس البلاستيكية في الاسواق.
وحلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا في الموضوع، فيما تم نقل جثة الهالك الى المستشفى الحسني بالناظور، لإخضاعها للتشريح الطبي.