كشفت “المساء” عن اختفاء غامض لثلاثة “شاليهات” من قوائم ممتلكات الرباط، في حين تم منح 8 “شاليهات” تتراوح مساحتها ما بين 400 متر مربع و860 مترا مربعا لبعض المحظوظين مقابل سومة كرائية شهرية لا تتجاوز 90 درهما.
وأضافت “المساء” أن الشركة العقارية الفرنسية كانت قد سلمت بموجب محضر موقع بتاريخ 7 يناير 1972 للمجلس الجماعي 11 “شاليها” عن طريق مصلحة الأملاك المخزنية، قبل أن يتم مسح ثلاثة “شاليهات” من اللائحة بطريقة يكتنفها الغموض حول هوية من منحت لهم هذه الهدايا العقارية التي تساوي ثروة كبيرة بالنظر إلى مساحتها وموقعها في أحد أرقى أحياء العاصمة الرباط، في الوقت الذي يتجه فيه المجلس الحالي إلى عرض باقي “الشاليهات” للبيع بدعوى ضعف مداخيلها التي لا تتجاوز مجتمعة 700 درهم، في حين إن قيمتها السوقية تتجاوز 6 مليارات سنتيم أخذا بعين الاعتبار مكان تواجدها بحي أكدال.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى تحذير تحقيقات عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، لعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، من عمليات احتيال طالت حسابات بنكية، استخدمت فيها تطبيقات هاتفية وسرقت فيها معطيات شخصية وأرقام هواتف للحسابات المعنية.
ووفق المنبر ذاته، فإن بنك المغرب طالب البنوك المغربية بالقيام باللازم لمنع وقوع عمليات نصب واحتيال مماثلة، دون ذكر عدد الحسابات التي تعرضت لعملية الاحتيال والاختلاس، ودون ذكر الجهة الواقفة وراء هذه العملية ولا قيمة الأموال التي اختلست.
وجاء في “المساء” كذلك أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قال إن المغاربة لا يؤدون الثمن الحقيقي للماء الصالح للشرب الذي يبقى مدعما من طرف الدولة في جميع أشطره، وذلك رغم أن فواتير استهلاكه كانت سببا في احتجاجات عرفتها في وقت سابق عدد من المدن.
وعلاقة بحادث ملاهي طنجة، ورد في “المساء” أن السلطات المحلية أعلنت أنها منحت منذ السابع عشر من شهر يونيو الماضي المسؤولَ عن تسيير حديقة الملاهي، الواقعة قرب محطة القطار فائق السرعة، مهلة شهر واحد لإخلاء المكان ووقف استغلال البقعة الأرضية التي تحتضن آلات وألعاب الملاهي، لكن صاحب المشروع لم يمتثل لقرارها رغم انقضاء الأجل المحدد له.
ووفق “المساء”، فإن مسؤولا بولاية طنجة حمل صاحب المشروع الترفيهي المسؤولية عن الحادث المؤسف بسبب تجاهله لقرار السلطة المحلية إخلاء المكان ووقف استغلاله بشكل نهائي.
“الأحداث المغربية” نشرت أن المصالح الدركية أقدمت على توزيع الدفعة الأولى من الدراجات رباعية الدفع على عناصر الدرك الملكي لمواكبة الأفواج السياحية خلال زياراتها إلى منطقة الحوز التي تعرف إقبالا من مختلف الجنسيات والدول، وذلك ضمانا لعدم تكرار فاجعة “شمهروش”.
وأضافت الجريدة أنه سبق إحداث بعض السدود الأمنية الجديدة، وتثبيت شبكة من كاميرات المراقبة التي تغطي أهم المسارات والمسالك بالمنطقة.
وجاء في الورقية اليومية ذاتها أن المديرية العامة للأمن الوطني بصدد تحيين لائحة المبحوث عنهم، سواء داخليا أو خارجيا، وحتى المطلوبين من طرف الإنتربول، وذلك بإضافة أسماء جديدة وإلغاء من تم إلقاء القبض عليهم أو صدرت في حقهم أحكام تبرئهم أو قرارات بعدم المتابعة.
وكتبت “الأحداث المغربية” كذلك أن رشيد الطاوسي، مدرب أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تعرض لسرقة هاتفه النقال بقاعة المؤتمرات بالصخيرات في اللقاء التواصلي الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع أسرة كرة القدم الوطنية.
“أخبار اليوم” أفادت بأن “الباميين” يواجهون بعضهم في المحاكم، موردة أن سمير كوادر، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل لحزب الأصالة والمعاصرة المتنازع حولها، تقدم، عن طريق فريق هيئة دفاع يقودها عبد اللطيف وهبي، بمقال إلى المحكمة الابتدائية يرمي إلى الطعن في قرار طرده من الحزب كان حكيم بنشماس، الأمين العام للحزب، قد أصدره في حقه في سياق الأزمة الجارية التي يعيشها هذا التنظيم السياسي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا