ما زالت عناصر الشرطة القضائية بمدينة إنزكان تواصل أبحاثها وتحرياتها المعمقة قصد فك لغز العثور على جثة جندي بشقته بمنطقة الدشيرة الجهادية نهاية الأسبوع الماضي.
وكشف مصدر إعلامي أن التحقيقات التي فتحت في القضية ترجح أن يكون الهالك قد تعرض لجريمة قتل مدبرة، بعدما تم اكتشاف جروح على مستوى رأسه، الأمر الذي جعل البحث متواصلا قصد تحديد كافة ظروف وملابسات الوفاة.
وأضاف المصدر ذاته أن الهالك كان داخل شقته في جلسة حميمية برفقة شابة قد تكون تربطه بها علاقة غرامية، وغادرت الشقة لحظات بعد وفاته، إذ رصدتها كاميرا المراقبة، وهي ترتدي نقابا تخفي به ملامح وجهها، الشيء الذي جعل الأجهزة الأمنية في حيرة من أمرها وتحاول تحديد هوية هذه السيدة التي كانت برفقة الهالك يوم الحادث.
يذكر أن إحدى الإقامات السكنية بمنطقة الدشيرة الجهادية قد شهدت يوم الجمعة الماضي استنفارا أمنيا كبيرا بعد توصل المصالح الأمنية بإخبارية تفيد بالعثور على جثة جندي بالقوات المسلحة الملكية داخل شقة، توفي في ظروف جد غامضة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا