اهتز حي سيدي موسى الشعبي بسلا، صباح أول أمس الأحد، على وقع فاجعة، بعدما أطلق شرطي النار من سلاحه الوظيفي، على زوجته وأرداها قتيلة في الحين، ثم توجه إلى مقر الدائرة الأمنية الرابعة عشرة، ليقدم نفسه لعناصرها ببرودة دم.
وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”
نسبة مصدر مقرب من الجاني يقطن معه بالسكن الوظيفي التابع للمديرية العامة للأمن
الوطني بسلا، فإن رجل الأمن، وهو برتبة مقدم شرطة، ويشتغل ضمن القوات الخاصة
لحماية السفارات والمنشآت الحساسة بالرباط، سلم نفسه تلقائيا إلى مصالح الدائرة،
مضيفا أنه اعترف بشكه في خيانة زوجته له، وظل ينتظر بالدائرة إلى أن حضرت فرقة من
الشرطة القضائية التي تسلمته.
وأضافت “الصباح” استنادا إلى المصدر الأمني الذي حل رفقة عدد من زملائه إلى مقر الشرطة القضائية لمتابعة أطوار النازلة، فالاعترافات الأولية تشير إلى أن الموقوف اشتم رائحة عطر غريبة، في حضن زوجته، أثناء تقبيلها، صباح أول أمس الأحد، فاستل سلاحه الناري وأطلق عليها الرصاصات القاتلة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا