قال مصدر إعلامي أن مستشارو أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية تمردوا على حليفهم في تسيير المجلس الجماعي لمدينة صفرو حزب العدالة والتنمية في شخص رئيس المجلس جمال الفيلالي.
وأضاف المصدر أن تسعة مستشارين ينتمون لحزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية أعلنوا، في بيان لهم، رفضهم لطريقة تسيير رئيس المجلس الجماعي لمدينة صفرو المنتمي لحزب العدالة والتنمية لشؤون الجماعة، وانفراده في ذلك ضدا على رغبتهم وميثاق الشرف الثلاثي بينهم.
وقد عدد المستشارون، حسب ذات البيان، أسباب تفكك تحالف الأغلبية المسيرة، من بينها “سوء تدبير العلاقة مع شركة للإنارة العمومية وعدم إشراكهم في أي تفاوض وعقد الرئيس صلحا معها كلف الجماعة أموالا طائلة دون أن يسفر عن حل للمشكل بل عمقه”.
وأضاف المصدر أنه من بين الأسباب أيضا ما وصفه المستشارون بعدم اشراك الأغلبية المسيرة في اختيار الطرق والأحياء والمناطق المرشحة للاستفادة من التأهيل الحضري.
وأضاف المصدر ذاته أن المستشارون التسعة استنكروا طريقة تدبير الرئيس لشؤون الموظفين، حيث فوجئ نواب الرئيس عدة مرات بنقل موظفين تابعين لأقسام يسيرونها بالتفويض دون استشارتهم أو حتى علمهم، ما أثر سلبا على حسن تدبير هذه المصالح الحيوية، حسب نص البيان.
عن موقع : فاس نيوز ميديا