شكٌّ فمراقبةٌ .. زوج يفجر فضيحة زوجته التي تصور أفلاما بورنوغرافية داخل فيلا برفقة مغربي وأمريكية

قرر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بعين السبع، الاثنين الفارط، أعادة مسطرة البحث إلى مصلحة الدرك الملكي بطماريس، من أجل تعميق البحث والتحقق مما إذا كانت الأفعال المنسوبة للمتهمين، تتعدى الخيانة الزوجية وتصوير أفلام إباحية، والاستعانة بنتيجة الخبرة التقنية لكشف مجمل الجرائم التي ارتكبها الأظناء.



وتعود تفاصيل القضية، حسب مصدر إعلامي، إلى اتهام ثلاثة أشخاص (أمريكية وزوجها المغربي وزوجة مهاجر)، بتورطهم في تصوير أفلام خليعة وبثها عبر مواقع إباحية عالمية، داخل إحدى الفيلات بمنطقة “طاماريس” بالدار البيضاء.

وتروم النيابة العامة تكييف التهم المنسوبة إلى المتهمين بدقة تناسب الأفعال الإجرامية التي تدخل ضمن الاختصاص النوعي للمحكمة الابتدائية، والتحقق مما إذا أظهرت الأبحاث أن الأمريكية وزوجها المغربي، كانا يستغلان هشاشة وحاجة وضعف الطرف الثالث، إذ الجرائم المرتكبة تشكل حينها جناية للاتجار بالبشر، وتخرج عن اختصاص المحكمة الابتدائية، خصوصا أن الجناية سالفة الذكر تتحقق عن طريق “جميع أشكال الاستغلال الجنسي، سيما دعارة الغير والاستغلال عن طريق المواد الإباحية بما في ذلك وسائل الاتصال والتواصل المعلوماتي…”.

وأفادت مصادر متطابقة أن الأمريكية وزوجها المغربي، اتخذا من فيلا بتجزئة المتوكل مسرحا لتصوير الأشرطة البورنوغرافية وإرسالها إلى مسؤولي المواقع الإباحية العالمية، بعد التوضيب، قصد الحصول على عائدات مالية مهمة نظير نسب المشاهدة التي تحققها، وأن المتهمة المتزوجة التي شاركت في تمثيل المشاهد الخليعة، تعرفت عليهما قبل خمسة أشهر، وواظبت على حضور التداريب والتصوير بعد أن اتفقت مع الزوجين على اقتسام العائدات المالية.



يشار إلى أن زوج المتهمة المغربية،هو الذي فضح الشبكة، بعد تحريكه الشكاية الأولى المتعلقة بالخيانة الزوجية، ورفض التنازل عن حقه في المتابعة، رغم تدخلات رامت التستر على الفضيحة.

وذكرت مصادر مقربة من الزوج أن تغير سلوكات الزوجة في الآونة الأخيرة، أثار الشكوك في لديه، ما جعله يراقبها عن بعد قبل أن يتحقق من أن ثمة علاقة غير عادية بينها والمتزوج بالأمريكية، الشيء الذي تيقن منه بطرقه الخاصة، ليرفع شكاية انتهت بكمين لم يسقط الزوجة متلبسة فقط بالخيانة الزوجية، بل أثار فضيحة عالمية، بعد أن تحولت زوجته إلى ممتهنة أفلام بورنو في مواقع إباحية دولية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا