من مراسلاتكم بدون تصرف :
(صرخة شاب ولج عالم السياسة .
بصفتي كمستشار بجماعة سيدي المخفي اقليم تاونات احسست بالحكرة وبالضلم جراء عملية توزيع حافلات النقل المدرسي من طرف المجلس الاقليمي ، واقتنعت اخيرا ان لا مجال للتغير الا بتغيير عقلية المنتخب بالاقليم برمته ، عقلية انا وبعد الطوفان التي لا تنتج سوى المزيد من التهميش وفقدان المصداقية والكراهية للانتماء لهذا الاقليم.
جماعة تعاني ميزانيتها من العجز وذات دخل محدود تحرم من حافلة للنقل المدرسي وجماعات اخرى يقدر فائضها بملايين الستنيمات وتمتلك اسطول من حافلات النقل المدرسي تستفيد من بركة السي السلاسي عيب وعار اين هو منطق الاولويات ؟؟؟التمييز حتى في تلاميذ الاقليم .
سؤال وجب طرحه ماهي المعايير التي اعتمدوا عليها في عملية توزيع هذه الحافلات ؟؟؟
فقدت الثقة ،احسست بالحكرة ، ندمت على يوم ولوجي لعالم السياسة المليئ بالنفاق وتصفية الحسابات بين السياسيين الكبار ويكون الضحية السياسي الصغير والمواطن الذي وضع الثقة فيه.
بمثل هذه التصرفات يفقد المواطن الثقة في العملية السياسية برمتها ؟
سبب عزوف المواطن عن التصويت هي هذه التصرفات لا تشرف عالم السياسة ولا عالم المسؤولية.
انا من بين شباب جماعتنا اللذين ولجو عالم السياسة بالاقليم من اجل خدمة منطقتنا بكل اخلاص وتفان ونكران للذات واصطدمنا بواقع مر وحرب مفتوحة من كل الاطياف ،اقترحنا ورفضت اقتراحتنا .وجهنا اسئلة بريئة هدفها مصلحة المواطن فكان جوابها طول الانتظار .سنوات من الانتظار.
طلبنا الدعم والمساندة من تنظيمنا السياسي فكان جوابهم تريث ولا تستعجل .
التجئنا الى الاعلام لنشكوا ضعفنا وهمومنا وتصل رسالتنا بامان فاتهمونا بالضجيج والتشويش .
اصبحت اخشى ان التقي المواطن الذي وضع ثقته في هذا العبد الضعيف المغلوب على امره رغم ان العديد منهم تفهمو الوضع ولا زالو يمنحوننا جرعات من الدعم النفسي كلما تطلب الامر .
فشكرا للشرفاء الذين قدمو لنا يد العون والمساندة والخزي والعاري لكل الفاسد المغتنمين من السياسة والمناصب.)
عبد الرحيم المسياح
عن موقع : فاس نيوز ميديا