قال عيد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في تصريح له لأحد المنابر الإعلامية، حول رفض لجنة مناقشة أطروحة دكتوراة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، منح طالبة باحثة درجة دكتوراه مع التحفظ، في موضوع ” المحددات اللغوية للخطاب السياسي لبنكيران” : ” ما اعرفه هو أن أطروحة الدكتوراه إذا رفضت لا يتم عرضها”.
وأضاف بنكيران، في تصريحه، : “لم أقرأ أطروحة الدكتوراه، ويظهر لي أن هدشي فشكل، لكن ليس عندي أي أساس أبني عليه حكمي”، وزاد: “كما يقول الفقهاء إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وأنا لم أطلع على الأطروحة حتى أقول أن هذا الرفض بريء أم غير بريء”.
وأردف المتحدث أن “الطالبة الباحثة التي أعدت الأطروحة جاءت عندي وأجرت معي حوارا، ويبدو أنها كانت مسرورة، وإستدعتني من أجل الحضور للمناقشة، لكن لم يتيسر لي الحضور وبلغني خبر الرفض”، معتبرا أن “رفض أطروحة الدكتورة أمر غير معهود بحيث يمكن منح درجة شرفية أو متوسطة لكن الرفض لم يسبق لي أن سمعت عنه”.
وتابع عبد الإله بنكيران “لدي قناعة داخلية لكن الحكم ليس مسألة داخلية بل يجب أن يبنى على الحجج والبراهين”.
يشار إلى أن لجنة مناقشة أطروحة دكتورة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، رفضت، أمس الثلاثاء، منح طالبة درجة دكتوراه مع تحفظ، حول أطروحة دكتوراه أعدت في موضوع ” المحددات اللغوية للخطاب السياسي لبنكيران”
عن موقع : فاس نيوز ميديا