أعلن موقع “يوتوب” لنشر الفيديوهات عبر الإنترنت اعتزامه تغيير نظام توثيق هوية مستخدمي قنواته بالكامل، في الوقت الذي يواجه فيه الموقع انتقادات متزايدة بسبب المحتوى الذي يبثه.
وذكرت شركة “يوتيوب” أن التغيير في سياسة توثيق هوية المستخدمين، الذي سيدخل حيز التطبيق الشهر المقبل، سيؤدي إلى الابتعاد عن استخدام عدد الاشتراكات لتحديد القناة المطلوب توثيق هوية صاحبها.
وبدلا من ذلك ستعطي الشركة أولوية لتوثيق وهوية أصحاب “القنوات الدائمة التي تحتاج بوضوح إلى تأكيد هويتها”، علما أن “يوتيوب” يوثق حاليا هوية القناة التي يزيد عدد المشتركين فيها عن 100 ألف.
وأضافت شركة “يوتيوب” أنها ستغير، أيضا، شكل شارة تحديد القناة الموثقة، حيث تظهر حاليا خلفية رمادية تحت اسم صاحب القناة، ولكن الموقع سيستخدم نغمة موسيقية أو علامة تمييز لتحديد القنوات الموثقة.
ونقل موقع “سينيت دوت كوم”، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، عن جوناثان ماكفاي، مدير المنتجات في “يوتيوب”، قوله: “من خلال بحثنا اكتشفنا أن المشاهدين غالبا ما يربطون علامة الاختيار مع المحتوى، وليس مع هوية القناة”، مضيفا إن الشركة قررت هذا التغيير لتقليل اللبس بشأن وسائل تحديد القنوات الموثقة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن تغيير قواعد توثيق الهوية أثار غضب الملايين من أصحاب القنوات على “يوتيوب” والذين قالوا إن “توثيق قنواتهم تم إلغاؤه بسبب القواعد الجديدة”، في حين ذكر موقع “يوتيوب” أنه “لم يتم إلغاء توثيق أي قناة، وإذا وصلتكم رسالة بريد إلكتروني بأن قناتكم لم تعد موثقة فإن هذا مجرد إخطار مسبق يمكن الاعتراض عليه”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا