في إطار البحث الذي قامت به جمعية “إفكر” للبيئة والتنمية المستدامة، بشراكة مع المديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية بمكناس، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، والمجلس الثقافي البريطاني، في موضوع: “مكانة التربية البيئية والتنمية المستدامة في المنظومة التعليمية”، احتضنت ثانوية الخوارزمي التأهيلية بمولاي ادريس زرهون، مؤخرا، ورشة خصصت لعرض نتائج البحث المذكور.
وقد حضر فعاليات الورشة السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، نيابة عن السيد المدير الإقليمي لقطاع التربية الوطنية، والسيد رئيس الجمعية وبعض أعضائها، ومديري المؤسسات التعليمية بالمنطقة، وأساتذة المواد التعليمية ذات الارتباط بالبيئة.
وخلال اللقاء، قدم عرض في موضوع: “مكانة التربية البيئية والتنميـــة المستدامــة في النظـام التربـوي المغــربي: حالة المؤسسات التعليمية بمدينة مولاي ادريس زرهون”، تــــم التطرق فيه إلى كل النقط المرتبطة بهذا البحث؛ وخاصة: أهداف البحث، ومدته، والشركاء في إجرائه، والإشكالية المعالجة، والأسئلة المطروحة، والجمهور المستهدف، وتحليل النتائج المحصلة، وخارطة الطريق لما بعد البحث،…
وبعد ذلك، فتح باب النقاش، حيث قدمت توصيات بمثابة خطة عمل يتم تنفيذها على مستوى المؤسسات التعليمية بالمنطقة، مع إمكانية تعميم التجربة في باقي مؤسسات الإقليم.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا