أمزازي يعاين أضرار الزلزال التي لحقت مدارس في ميدلت

تزامنت زيارة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء، إلى مدينة ميدلت، لتدشين مدرسة جماعاتية بالجماعة الترابية زاوية سيدي حمزة، مع هزة أرضية بالإقليم بقوة 3.6 على سلم ريشتر، وكانت فرصة لزيارته المدارس والأقسام المتضررة من زلزال الأحد ما قبل الماضي، لتفقدها والوقوف عند حالتها.



وفي هذا الإطار، أوضح عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بميدلت، أنه “يحيي وزير التربية الوطنية على الزيارة التفقدية التي قام بها إلى المدارس المتضررة”، مشيرا إلى “أنهم وقفوا رفقة أمزازي على وضعية تلك البناءات ومدى التدخل الآني الواجب القيام به”، كما “قدمنا له الخبرة التي أنجزناها للمدارس المتضررة، والتقرير المتوصل به من الخبرة الهندسية والمختبر الخاص بالبناءات”.

وزاد غزاوي، في تصريح لهسبريس، أن مثل هذه التدخلات “جاءت من أجل ضمان حق التلاميذ في التمدرس بشكل طبيعي، أسوة ببقية المتعلمين ممن لم تتضرر مدارسهم بفعل الزلزال”، مردفا أن “زيارة الوزير كانت مناسبة للقاء الأساتذة للاطمئنان على وضعيتهم وحالتهم النفسية، وذلك بحضور مدير الأكاديمية وعامل إقليم ميدلت ومختلف السلطات المحلية والإقليمية”.



وبخصوص تدشين المدرسة الجماعاتية التي كانت مبرمجة ضمن سلسلة زيارات قام بها وزير التربية الوطنية إلى مدارس أقاليم جهة درعة تافيلالت منذ الأحد الماضي، أبرز المدير الإقليمي نفسه أن “تلك المدرسة الجماعاتية من ضمن الأوراش الكبرى للوزارة”، مقرا بأنها “أول مدرسة جماعاتية للتعليم الابتدائي بإقليم ميدلت. كما أن من بين أهدافها هناك تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، لا سيما أن الإقليم معروف بطابعه الجبلي، وكذا توفير ظروف جيدة للتمدرس بطرق حديثة، نظرا إلى توفرها على “قاعة جيني” ومختبر العلوم وقاعة للمطالعة…، مع إيواء التلاميذ القادمين من مناطق بعيدة عن مقر سكناهم، إذ من المرتقب أن تؤوي داخلية تلك المدرسة الجماعاتية 100 متعلم؛ 40 تلميذة و60 تلميذا ابتداء من الاثنين المقبل”.

عن موقع : فاس نيوز ميديا