نشرت جريدة “المساء” أن تخصيص عشرات المليارات للتكوينات يدفع وزير التربية الوطنية إلى الحجز على المراكز الجهوية.
وحسب ما أورده المصدر ذاته في عدد يومه الثلاثاء، فإن هذه الخطوة جرّت على الوزارة اتهامات من لدن فعاليات معنية بالتكوين، بالسعي إلى إعدام المراكز الجهوية بعد سبع سنوات على إحداثها، على الرغم من المكاسب المهمة التي تحققت على مستوى تطوير منظومات التكوين وتحريرها من العبث والارتجالية التي ظلت تتخبط فيها لسنوات من طرف أقسام غير متخصصة بالوزارة، وفق تعبير الجريدة.
ووفق المنبر نفسه، فإن الفعاليات ذاتها وصفت هذه الخطوة التي ستفقد المراكز الجهوية سلطة التدبير المالي بأنها انتكاسة تدبيرية وقانونية جد خطيرة، باعتبار أن مدير المركز الجهوي ومدير الأكاديمية موظفان يحسبان على المناصب العليا ومعينان معا بمراسيم حكومية، قبل أن تختل هذه العلاقة لأسباب غامضة ويصبح مديرو المراكز الجهوية تحت رحمة مديري الأكاديميات كآمرين بالصرف؛ الأمر الذي دفع مديري المراكز إلى التلويح باستقالات جماعية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا