يرى مهنيون اقتصاديون بجهة فاس مكناس أن الجهة ليست واحدة من “الأقطاب الإقتصادية” الإقليمية الناشئة ، كحالة كل من طنجة ، الدار البيضاء ، مراكش ، إلخ.
ذلك ، مع تميزها بوجود خمس جامعات، بما فيها ثلاثة تابعة للقطاع الخاص، ما يبوء الجهة مكانة أول مركز جامعي في المملكة ، و أرضًا خصبة لتنمية وإنتاج الموارد الموارد البشرية.
وتتمتع الجهة أيضا أيضًا بإمكانيات فلاحية هائلة ، وبقدرة تنافسية، من حيث التكلفة المعيشية، مقارنة بطنجة والدار البيضاء، إضافة إلى التراث اللامادي الإنساني الذي لا يقدر بثمن.
فبالرغم من هذه المزايا والمؤهلات النسبية ، لا تزال هناك فجوات يتعين التغلب عليها، يقول مهتمون بقطاع الإستثمار في الجهة.. بدءًا بإنشاء منطقة حرة ، ثم ربط الاتصال الطرقي السريع المباشر مع المنفذ البحري الميناء المتوسطي لطنجة، وأخيرا و ليس آخرا، إنشاء ميناء جاف بالجهة.
فبالنسبة للممستثمرين بالجهة، “يشجع مشروع الطريق السريع (فاس-طنجة ميد) ظهور ديناميكية اجتماعية واقتصادية تتماشى مع أهداف الهيكلة الجهوية المتقدمة”.
“لقد حان الوقت لجهة فاس-مكناس للارتقاء والتقدم تماشيا مع تطور الجهات الأخرى للمملكة، ولمنافستها اقتصاديا”.. يقول أحد المستثمرين بالجهة، حسب تقرير نشرته جريدة اقتصادية متخصصة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا