جاء في “أخبار اليوم”، أن المغرب تخلى مؤقتا عن الترسانة الفرنسية في سعيه إلى تعزيز قدراته العسكرية البحرية بعد ثلاثة عقود تقريبا من التركيز على السوق الفرنسية، إذ توجهت المملكة إلى السوق العسكرية الإسبانية، رغم التوجس الذي تثيره هذه الخطوة، سواء في المغرب أو إسبانيا، بحكم الصراع العسكري بين البلدين الموروث عن حقبة الاستعمار وقبلها.
وحسب الورقية ذاتها فإن الإسبان ينتظرون بفارغ الصبر نجاح مفاوضات تزويد البحرية الملكية بسفينتين عسكريتين، قيمتهما 260 مليون أورو، علما أن المفاوضات في مراحلها المتقدمة، وأن العملية تنتظر موافقة الملك محمد السادس عليها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا