ذكرت مصادر محلية أن منطقة صنهاجة إقليم صفرو عرفت، ليلة أمس 11 يناير الجاري، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر مجرد وصوله ضمن مجموعة من الشباب الى مدينة صفرو في إطار رحلة منظمة تضم حولي 70 شاب وشابة.
وأكدت المصادر، نسبة إلى شهود عيان، على أن الشاب الضحية دخل في شجار مع شابين مخمورين بعد أن قاموا بمعاكسة شابة من المجموعة عند وقوفهم في أحد المقاهي بالمدينة.
ورغم استدعاء الأمن الذي حضر في الحال، على حد قول المصادر، إلا أن المشتبه فيهم فروا تم عادوا بعد مغادرة الشرطة ليتبعا الحافلات التي تقل الشباب إلى “”فندق صنهاجة” بواسطة سيارة من نوع مرسيدس، وبينما الضحية ينزل الحافلة للدخول إلى الفندق قام المشتبه فيه بتوجيه السيارة بإتجاههم لدهسهم مما أسفر عن إصابة الضحية وشاب آخر.
وأضافت ذات المصادر أن هذا الإعتداء لم يقف عند هذا الحد بل عاد المشتبه فيه محاولا إصابة باقي الشباب الذين كانوا مجتمعين على المصابين لولا أن البعض منهم قاموا برشق زجاج السيارة بالحجر لصده عن فعله الذي كان سيخلف ضحايا كثر في صفوفهم ليلودا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وأشارت المصادر ذاتها أنه فور علمهما انتقلت عناصر الدرك الملكي ورجال والوقاية المدنية إلى مكان الحادثة على وجه السرعة ورغم مجهودات الكبيرة لإسعاف الضحية إلا أن الإصابة كانت مميتة ليفارق الحياة وسط صدمة الجميع مما قلب برنامج الرحلة من ترفيه الى جو من الحزن والحسرة على ما وقع.
عن موقع : فاس نيوز ميديا