أيّدت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، مؤخرا، الحكم الابتدائي القاضي بإدانة متهم من أجل ارتكابه جرائم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب و السرقة الموصوفة بالليل والتعدد واستعمال العنف، المنصوص عليها وعلى عقوبتها، طبقا للفصول 293 و 294 و 436 و 509 و 486 من القانون الجنائي ومؤاخذة المتهم من أجل ما نسب إليه من أفعال والحكم عليه ب 15 سنة سجنا نافذا، مع تحميله الصائر و الإجبار في الأدنى.
ووفق جريدة “الصباح” التي كتبت الخبر، فتعود وقائع النازلة كما هو ثابت في المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية التابعة لدرك حد واد ايفران، ومحاضر المركز القضائي للدرك الملكي بآزرو، إلى إيقاف المسمى (م.ك) من مواليد 1963 مطلق و أب لسبعة أبناء، مبحوث عنه بمقتضى المساطر المرجعية أعلاه، من أجل المساهمة في الهجوم على مسكن المسمى (ت.ا) ليلا واختطاف و احتجاز و اغتصاب كل من ابنته (ن.ا) والمسماة (س.ا) زوجة المسمى (ر.ب) و سرقة هاتف محمول لزوجها.
وعند إيقاف المتهم والاستماع إليه تمهيديا، من طرف الضابطة القضائية، صرح أنه أثناء وجوده رهن الاعتقال بالسجن بسبب نزاعه مع المسميين (ت.ا) و(ح.ب) لاتهامه بالسرقة، تم الاعتداء على زوجته وأبنائه، من قبل هذين الأخيرين بمساعدة أبنائهما، وبعد خروجه من السجن، قرر الانتقام منهم، حيث قام بمشاركة وتخطيط مع (م.ك) و(م.ح) و (ر.ع) قاموا باختطاف المسماة (ن.ا) و اقتادوها إلى الغابة واحتجزوها يومين ومارسوا عليها الجنس بالقوة، وبعد ستة أشهر وبمشاركة (م.ع) و(ب.ح) و(م.ك) و(م.ح)، وبعد التخطيط المسبق، قاموا باختطاف (س.ا) زوجة (ر.ب)، واقتادوها هي الأخرى إلى الغابة واحتجزوها ليومين ومارسوا عليها الجنس بالقوة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا