قراءة رصيف صحافة يوم الجمعة نستهلها من “المساء”، التي أوردت أن نفقات تسيير الإدارة المغربية تواصل إثقال ميزانية الدولة، إذ كلف وقود سيارات الدولة وإتاوات الهاتف والكهرباء 300 مليار سنة 2019؛ كما تم تخصيص 17 مليارا لاقتناء أزيد من 800 سيارة جديدة للمسؤولين والمنتخبين، وذلك في ظل دعوات رئيس الحكومة ومعه وزير الاقتصاد والمالية إلى ضرورة “شد الحزام”.
ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن النيابة العامة بمدينة فاس أقدمت على سحب جواز سفر الخليجي المتهم باستغلال شابة جنسيا باسم زواج الفاتحة بالعاصمة العلمية للمملكة، ومتابعته في حالة سراح، وسحب هاتفه النقال من أجل إحالته على الخبرة، نظرا لما وصف بخطورة المعطيات التي تخص هذه القضية.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الضحية كشفت للمحققين وجود مجموعة من الضحايا الأخريات اللواتي تعرضن للاستغلال الجنسي بنفس الطريقة من طرف المتهم قبل التخلص منهن، وأن إحداهن أنجبت من المعني بالأمر.
وورد ضمن مواد المنبر ذاته أن فرقة لعناصر الجمارك المتنقلة تمكنت من ضبط أطنان من السلع الفاسدة منتهية الصلاحية، منها كميات كبيرة من الشواحن الصينية، وذلك بالطريق السيار المؤدي إلى مدينة الدار البيضاء.
وحسب “المساء” فقد تم توقيف شاحنات بنقط للمراقبة تحمل سلعا مهربة، ليتم اعتقال شخصين والاستماع إليهما في محاضر رسمية، قبل أن يتم حجز السلع المهربة وإيداعها مستودعا تابعا لمديرية الجمارك؛ فيما أعطيت تعليمات لمباشرة حملات تمشيطية ورفع درجات اليقظة لتجفيف الممرات والطرقات، وخاصة الطريق السيار الرابطة بين مراكش والبيضاء مرورا بمدينة سطات.
من جهتها كتبت “أخبار اليوم” أن مجموعة من الجمعيات الحقوقية اتهمت وزارة الداخلية بالتغول وخرق القانون، بسبب رفض السلطات، خاصة بالعاصمة الرباط، منحها وصولات تجديد مكاتبها.
في الصدد ذاته اعتبر محمد الزهاوي، عضو العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنه رغم إقرار مصطفى الرميد، وزير الدولة، خلال لقائه بالجمعيات المتضررة في 29 يناير، بوجود تعسف وخرق للقانون لم يجر اتخاذ أي إجراءات لحل هذا المشكل. كما أشار محمد مسكاوي، رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، إلى أن عدم حصول الشبكة على الوصل بات يعرقل أنشطتها، فهي عضو في اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد منذ سنة 2018، في حين أن الداخلية تمتنع عن منحها الوصل.
ونشرت الورقية اليومية ذاتها أن ضابط أمن يعمل بالهيئة الحضرية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة ابن سليمان أقدم على إشهار سلاحه الوظيفي، دون استخدامه، في تدخل أمني لتحييد الخطر الصادر عن شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 24 سنة، والذي كان يحمل سكينا ومصحوبا بكلب، وعرض حياة المواطنين وعناصر الشرطة للخطر.
وإلى “الأحداث المغربية” التي اهتمت بتوالي اعتصامات عدد من المحتجزين بمخيمات تندوف، بسبب إهمال قيادة الجبهة الانفصالية لاحتياجاتهم. ودخل عدد من المحتجزين بمخيمات تندوف في إضراب مفتوح بسبب احتجاجهم على تبذير قيادة الجبهة للأموال في رحلاتها المختلفة، في حين يبقون مع أبنائهم محرومين من كل أساسيات الحياة.
وأضاف الخبر أن المحتجزين بمخيمات تندوف أكدوا استمرارهم في الإضراب إلى حين الاستجابة لمطالبهم بتوفير ظروف الحياة الطبيعية لهم ولأبنائهم.
وفي خبر آخر نشرت “الأحداث المغربية” أن اللجنة المشرفة على المبادرة الإنسانية من أجل إحداث صندوق مكافحة مرض السرطان قدمت عريضة تضم 40 ألف توقيع إلى رئاسة الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم 14 فبراير الجاري.
وفق المصدر ذاته فإن عدد التوقيعات يؤكد مدى تفاعل المواطنين والمجتمع المدني بمختلف مناطق المغرب مع حملة المطالبة بالعلاج المجاني لمرضى السرطان، إذ تجاوزت التوقيعات عبر التراب الوطني النصاب القانوني الذي ينص على 5000 توقيع.
الختم من “العلم”، التي كتبت أن الثروة الحيوانية في المغرب في خطر، بعد اكتشاف حالات طاعون المجترات الصغيرة بشمال المغرب؛ علما أن المنظمة العالمية لصحة الحيوانات نبهت إلى وجود هذا المرض الحيواني الذي لم يتم الإخطار به منذ سنة 2015 في المغرب.
وأضافت الجريدة أن المنظمة العالمية لصحة الحيوانات أبلغت عن غزو هذا الوباء للمجترات الصغيرة في المغرب. وفي هذا الصدد أعلن عبد الرحمن الأبرق، مدير الخدمات البيطرية بوزارة الفلاحة، يوم 7 فبراير للمنظمة عن اكتشاف هذا المرض، الذي لم يتم إخطار المملكة بوجوده منذ سنة 2015.
وأشارت “العلم”، كذلك، إلى انخفاض أسعار النفط خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بسبب الانخفاض المهول على الطلب، خصوصا من طرف الصين التي تواجه ظروفا اقتصادية بالغة السوء نتيجة انتشار داء كورونا. وتهاوت أسعار الذهب الأسود إلى ما دون 54 دولارا للبرميل الواحد، بعدما كانت قبل أيام قليلة تتجه إلى الوصول إلى 70 دولارا للبرميل الواحد.
وأفادت الجريدة بأن الرأي العام المغربي يتخوف من أن تتحايل شركات التوزيع على هذا الانخفاض الكبير في أسعار الغازوال والبنزين في السوق الوطنية، وتكتفي بتخفيض رمزي لا يلائم مستوى الانخفاض على المستوى العالمي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا