تم أمس الجمعة، إيداع الفتاة التي وصفت إعلاميا ب”بنت فشوش مارتيل” وصديقتها التي كانت برفقتها لحظة اعتقالها بمدارة الملاليين بتطوان، الأربعاء الماضي، بالسجن المحلي “الصومال” بالمدينة، وذلك بتعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، بعد متابعتهما بتهم ثقيلة تحددت في “خرق حالة الطوارئ الصحية، والتحريض على مخالفات قرارات حالة الطوارئ بواسطة وسيلة تستعمل لهذا الغرض كدعامة إلكترونية، وإهانة رجال القوة العمومية بواسطة أفعال وإشارات من شأنها المساس بالاحترام الواجب لهم، ومقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة، والتحريض عليه وعدم الامتثال والمشاركة في كل ذلك”، كما تم تحديد تاريخ 8 ماي المقبل، موعدا لأول جلسات محاكمتهما.
وكانت المصالح الأمنية قد عملت على تحديد هوية الفتاتين المنحدرتين من مدينة مارتيل، وذلك بعد إقدامهما على خرق قانون الطوارئ الصحية، وتوثيق هذا الخرق بلايف… حيث كانتا تقومان بِبَثٍّ مباشر خلال جولات ليلية متكررة على متن سيارتين، في شوارع مدينتي تطوان ومرتيل، وتحدثتا خلالها عن عدم تشديد العناصر الأمنية للإجراءات القانونية المتعلقة بتطبيق حالة الطوارئ الصحية، حيث تم توقيف المعنيتين الأربعاء الماضي بتعاون بين أمن تطوان ومرتيل.
عن موقع: فاس نيوز ميديا