بقلم الماسي محمد
في إطار الأدوار الدستورية للمجتمع المدني قامت فعاليات جمعوية وحقوقية لزيارة الوحدة الصحية بأناسي للوقوف على المجهودات المبذولة في ظل الجهود الوطنية للحد من انتشار كورونا فيروس التي تقوم بها كل مكونات الدولة نوه الفاعل الجمعوي بسيدي مومن محمد الماسي بما تقوم به السلطات المحلية من مقدمين وقياد وباشوات و الأمن الوطني و الأسرة الطبية وشكر المحسنين على تضامنهم لمواجهة الجائحة، وفي هذا الصدد كان لنا حديث مع السيد محمد كورتي الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان الذي ثمن عاليا المجهودات التي بذلت ولازالت تبذل للخروج من هذه المعركة بأقل الخسائر ومن خلال تتبع المنتدى للخطوات والتدابير المتخذة من لدن المنظومة المحلية على مستوى عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي أشاد المتحدث بالعمل البطولي الذي قامت به السلطات المحلية تحت إشراف السيد العامل نبيل خروبي والسلطات الأمنية والقوات المساعدة في تعاون وانسجام وفي تنسيق محكم مع الأطر الطبية على مستوى المنذوبية الإقليمية والوحدات الصحية الثلاث مستشفى المنصور و مستشفى القرب (زرابة) التابع لمؤسسة محمد الخامس ومستشفى القرب بالتشارك و على مستوى المستوصفات بأطر طبية كفؤة و تعتبر الدكتورة حنين زهرة الطبيبة الرئيسية بمستوصف اناسي ومسؤولة بمركز الإدمان بالتشارك نموذجا حيا في المساهمة الفعلية في مواجهة كوفيد19 ومن خلال استقبالها اليومي للمرضى ومعاملتهم معاملة حسنة و مدهم بالأدوية ناهيك عن الشق الإجتماعي لايتسع المجال لذكره وأكد كورتي بأن الأمن الوطني على مستوى المنطقة الأمنية لسيدي البرنوصي كان في الموعد وأبان عن وطنية عالية واحترافية في الإشتغال بفضل توجيهات رئيس الأمن الوالي عبد الغني الفكاك الذي يخبر المنطقة جيدا و يعرف كيف يتماشى مع طبيعتها وذلك باشراك المجتمع المدني والفعاليات الجادة في معظم الخطوات المتخذة واغتنمها السيد كورتي فرصة للتنويه بالمبادرة الملكية في إعطاء الأولوية للمواطن المغربي على الإقتصاد المحلي واتخاذ خطوات استباقية للحد من انتشار الفيروس ونوه رئيس المنتدى بالإجتهادات الإجتماعية للمجتمع المدني و بالتزام المغاربة الى حد كبير بالإجراءات الإحترازية والنصائح الطبية وبالتضامن للتخفيف من آثار الجائحة على المستضعفين.