تحول رصيف شارع محمد السادس إلى فضاء يحج اليه العديد من الساكنة المجاورة له، قصد الهروب من جدران منازلهم التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة مع حلول شهر يوليوز .
ويعرف وسط الشارع كما يظهر في الفيديو المرفق، اكتظاظا كبيرا بعدد من الأسر التي عانت لشهور الحجر بسبب جائحة كورونا، وبعد تخفيف الحجر الصحي لم تجد إلا من حدائق وسط فضاءات عمومية وداخل شارع يمكن أن يتحول إلى شارع الموت في أية لحظة اذا فقد أحد السائقين سيطرته على سيارته .
فمن المسؤول عن تحويل شارع خاص بالسيارات إلى متنفس يمكن أن يتحول إلى كارثة.
والغريب في الأمر أن حديقة ملعب الخيل خالية من الزوار وبدون انارة في وسط المدينة.
ومن دورنا كفاعلين جمعويين تنبيه المسؤولين قبل وقوع ما قد لا يحمد عقباه ومطالبتهم بتوفير فضاءات خضراء ومرافق عمومية يمكنها استقبال سكان المدينة وأطفالهم للترفيه واللعب ونسيان محنتي الحر وكورونا.
عبد الإله القونتي.
https://youtu.be/1nZRe0fSTtA
عن موقع: فاس نيوز ميديا