أكد مصدر خاص أن خطة الدخيسي الأمنية المتجلية في الإنزال الأمني الكثيف بالمدن الأكثر حساسية أمنيا لظواهر الإجرام، و التي سبق تفعيلها بمدن أكادير و الدار البيضاء و القنيطرة، و التي يتم تفعيلها الآن بفاس، أسفرت عن توقيف العديد من المبحوثين عنهم و مداهمة أوكار إجرامية خطيرة.
غير أن المصدر أكد أيضا أن هذه الحملات اضطرت العديد من المجرمين بسبب علانيتها للفرار خارج نطاق التحكم البوليسي بفاس.
و تمكن رجال الدخيسي في أيام من تجفيف العديد من البؤر الإجرامية، لكن من المرتقب أن تشكل حالة الطوارئ الصحية و إصابة العديد من المسؤولين القضائيين بفيروس كورونا المستجد عقبة أمام فعالية الإنزال بمدينة فاس.