أعلنت السلطات الصحية في المكسيك، السبت، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في البلاد تخطى عتبة 60 ألف وفاة، وهو رقم يتجاوز التقديرات التي كانت قد أعلنتها في يونيو.
وتم تسجيل 644 حالة وفاة خلال أربع وعشرين ساعة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 60254 وفاة، حسب وزارة الصحة.
وفي الرابع من يونيو كان نائب وزير الصحة المكسيكي، هوغو لوبيز غاتيل، صرح أن البلاد قد تشهد في حالة “السيناريو الأكثر كارثية” وفاة ستين ألف شخص جراء الفيروس.
وتعتبر المكسيك ثالث دول العالم الأكثر تضررا من الجائحة بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وعلى الرغم من هذا الوضع، أبدت السلطات تفاؤلها، وقال لوبيز غاتيل الثلاثاء إن الجائحة دخلت “في مرحلة التراجع”. غير أن اختصاصيين يبدون تشكيكا بذلك، نظرا إلى قلة الفحوض التي يتم إجراؤها في البلاد.
وكان الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، صرح الأسبوع الماضي، أنه سيكون أول من يتلقى اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجد إذا ثبت أنه فعال.
وقال لوبيز أوبرادور، خلال مؤتمر صحفي، “سأكون أول من يحصل على اللقاح، لأن الأمر يهمني كثيرا، لكن علينا أن نتأكد من أنه فعال ومتاح للجميع”، مشددا على أنه سيتواصل شخصيا مع روسيا أو الصين إذا كانتا أول من يطور لقاحا فعالا.
وتابع قائلا “في هذه المسألة المهمة، يجب ألا تكون هناك أيديولوجيات، الصحة تأتي أولا”.
المصدر: فاس نيوز ميديا