وجه الفريق الإشتراكي بمجلس النواب سؤال كتابي إلى السيد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي حول الاختلالات في تسيير و تدبير جامعة محمد الخامس بالرباط التي باتت تعرفها جامعة محمد الخامس بسبب الغياب الدائم لرئيسها، هذا الوضع اصبح لا يطاق خاصة ان الدخول الجامعي على الأبواب وكذلك إمتحانات الربيعية.
وقد ألتمس الفريق الإشتراكي طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، إحالة السؤال الكتابي التالي على السيد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي .
وأكد أن جامعة محمد الخامس تعيش منذ مدة أزمة صامتة انفجرت بإصدار المكاتب النقابية لأغلب المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح و نقابات الموظفين و فاعلين أكاديميين لبيانات وبلاغات وضعت اليد على بعض مكامن الخلل في تسيير و تدبير هاته الجامعة، وعلاقات الأساتذة والموظفين برئاستها .
و جاء في مضمون سؤال الإشتراكي أن إيقاع الدخول التربوي الحالي، فقد لوحظ ارتباك في البلاغات الصادرة عن مؤسسات هاته الجامعة في موضوع الدخول و إجراء الامتحانات، في ظروف استثنائية يصاحبها غياب السيد رئيس جامعة محمد الخامس المتواجد خارج أرض الوطن، بما يترتب عن ذلك من إشكالات و صعوبات قانونية تتعلق بسير الجامعة التي تهم أكثر من 80000 طالب و 2500 أستاذ و مآت الموظفين، تنضاف إليهم مصالح الشركاء الخارجيين .
طالب الفريق الإشتراكي من السيد الوزير المحترم عن الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة من أجل تجاوز الاختلالات القائمة و ضمان دخول جامعي جيد، بعيدا عن الارتباك و الخلل وسوء التدبير القائم.