أطلق ناشطون ومدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة أسموها “فاس قوية بناسها”، وتهدف هذه الحملة إلى دعوة الساكنة لتشجيع لتشجيع تجار المدينة عبر اقتناء منتوجاتهم والإقبال على خدماتهم خاصة التقليدية منها، تخفيفا للانعكاسات السلبية لجائحة كورونا.
كما تهدف هذه الحملة أيضا إثارة انتباه السلطات المعنية إلى ضرورة التدخل بإجراءات تنعش التجارة في المدينة القديمة لفاس التي عانت كثيرا منذ بداية الجائحة قبل ستة أشهر، فضلا عن الإجراءات المشددة التي لازالت مفروضة على المدينة بالرغم من انخفاض عدد الحالات النشيطة، وفرض رخصة التنقل لحوالي الشهرين ما جعل المدينة شبه محاصرة.
هذا ويراهن أصحاب المبادرة على انخراط عموم الساكنة في هذه بمختلف فئاتها من شباب وشيوخ، إعلاميين، مؤثرين، فنانين، رياضيين، مسؤولين، حتى تستطيع مدينة فاس التغلب على صعوبة هذه المرحلة بفضل تضامن أبنائها.