اهتزت ساكنة جماعة عين الشقف ضواحي فاس، في الخامس عشر من أكتوبر الجاري، على وقع خبر و فاجعة وانتحار مشكوك في أمره، أدى في اليوم الموالي إلى وفاة الشابة (إ) 27 عاما من العمر تسكن بجماعة عين الشقف، بعد أن سقوطها من شرفة منزل بإحدى الشقق السكنية قرب رياض الياسمين مقاطعة سايس، أشيع حينها أن الراحلة انتحرت، وهي الرواية التي تكذبها جملة وتفصيلا أسرة المرحومة.
وجاء على بعض المواقع والتدوينات الفايسبوكية أن الراحلة قررت وضع حد لحياتها بسبب انحرافها عن الطريق وبسبب نظرتها السوداوية للحياة، الأمر الذي تكذبه شقيقة المرحومة، مطالبة بتعميق التحقيق في النازلة، والكشف عن أسبابها، مستندة في شكها إلى كون شقيقتها الراحلة كانت إيجابية في منهج تفكيرها وتطمح إلى تطوير نفسها وتعمل على تحسين مستقبلها، حتى أنها عادت لتتلقى دروسا في مؤسسة خاصة تمكنها من إيجاد عمل ثم الإنخراط في الإنتاجية وفي المجتمع الفعال بالمدينة.
وتضيف شقيقة الراحلة أن علاقة المرحومة مع الأسرة كانت أكثر من جيدة، يطبعها حسن التعامل والوئام التام، حتى أنها كانت قيد حياتها تتكفل برعاية رضيعة للمتحدثة، وتسهر الليل في مناغاتها واللعب معها إلى أن تنام الصغيرة.
ونظرا لكل ما سبق ذكره من إشارات أكثر من إيجابية في حياة الراحلة، تشكك أسرتها في أن المرحومة تكون قد انتحرت.. مجددة طلبها بتعميق التحقيق في النازلة للوصول للحقيقة.