المغرب – الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا الجديدة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة يوم أمس الثلاثاء 23 ماي 2022، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى الأم.
🛑 الأم تبلغ من العمر 25 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، ويشتبه في تورطها في تعريض ابنتها القاصر للإيذاء العمدي والاحتجاز.
مصالح الأمن الإقليمي بسلا كانت تفاعلت مع شريط فيديو تظهر فيه طفلة، تبلغ من العمر حوالي 06 سنوات وهي محتجزة وتحمل آثارا بارزة للعنف.
تم القيام بمجموعة من الأبحاث الميدانية والتحريات التقنية التي مكنت من تحديد هوية الأم المتورطة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفها.
أسفرت إجراءات البحث والتفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيها عن العثور على ابنتها القاصر محتجزة داخل غرفة وهي تحمل آثارا بارزة للعنف.
كما تم حجز مجموعة من الأدوات التي يشتبه في استخدامها في تعريض الضحية للضرب والكي.
تم حجز 900 غرام من مخدر الكيف يشتبه في استعماله من طرف المشتبه بها في إعداد وترويج مخدر “المعجون”.
تم تقديم الرعاية الطبية والنفسية للطفلة القاصر الضحية من طرف خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف.
تم إيداع الأم المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و أثار فيديو أعيد تداوله بقوة على وسائط التواصل الإجتماعي وعبر تطبيقات التراسل الفوري (أثار) غضب كل من شاهده، بالنظر إلى كونه يضم مشهدا شديد الإيلام لطفلة تحكي لمصور الفيديو كيف أن والدتها تعذبها وتضربها ضربا مبرحا، ما يترك آثارا واضحة على جسدها الصغير بالكامل، بما في ذلك وجهها.
جدير بالذكر أن الفيديو ليس حديثا نسبيا، وبأن وقائعه كانت قد جرت بمدينة سلا، وبأن المصالح الأمنية كانت قد دخلت على الخط وقامت بالمتعين تحت إشراف النيابة العامة المختصة.