بعد اشادته بحفل الافتتاح والذي ترك انطباع جيد حول الدورة، قال الكاتب العام بأن حفل الافتتاح لم يكن سوى وجه اتصال خارجي معبراً عن آسفه الشديد إلى أوجه القصور، والقضايا التنظيمية الهامة والأساسية، والتي خلقت انطباع سلبي لدى أفراد عائلة البحر الأبيض المتوسط وأثار ردود فعل قوية.
وجاء في رسالة اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط أن خطة النقل كانت فاشلة تمامًا، مما منع حوالي ستين شخصًا من اللجنة التنفيذية ICMG ،و الرؤساء والأمناء العامون للجان الأولمبية والاتحادات الدولية، فضلاً عن ضيوف الأسرة المميزين الآخرين من للوصول إلى الملعب في الوقت المحدد، و لم يتمكنوا من العثور على مكان إلا بعد عدة ساعات، بعد أن تعرضوا لتهديدات خطيرة على سلامتهم أمام البوابات , كما انتقدوا عدم تخصيص أبواب خاصة لهم .
و عبر الكاتب العام عن امتعاضه من الغياب التام و غير المسبوق للمتطوعين، وكذلك عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية لأعضاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط من حيث المساعدة الطبية وإمدادات المياه !!!
وذكرت اللجنة الدولية بأنها سبق وحذرت من فشل خطة النقل واكدت هذا خلال اجتماعات العمل الأخيرة ،حيث أصر خبراء اللجنة الدولية على إنشاء ملف ممر مخصص لعائلة البحر الأبيض المتوسط وتقييد حركة المرور خلال هذه الفترة ،لكن لم يتم تنفيذ أي بند ، مما أدى إلى ما وصفوه بالنتيجة المأساوية الليلة الماضية.
واستطرد الكاتب العام في الرسالة التوبيخية بأنه لسوء الحظ ،خلفت بداية الألعاب انطباعات سيئة لدى عائلة البحر الأبيض المتوسط على المستوى التنظيمي، وذهبت لوصفه بالمؤلم، مؤكداً بأن هذا الحادث غير مقبول إطلاقا وأن اللجنة الدولية لا تتحمل أي مسؤولية، ولن تعرض للخطر مشاركة أعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية في الدورات القادمة لألعاب البحر الأبيض.
عن موقع: فاس نيوز ميديا