مولاي يعقوب – قال مصدر قريب من التنسيق النقابي الرباعي لنقابات القطاع الصحي، مطلع الأسبوع الجاري، أنه لا زال إقليم مولاي يعقوب يعيش على وقع الإحتجاج و الغليان و الذي ارتفعت حدته بدعوة التنسيق النقابي الرباعي لنقابات القطاع الصحي لإعتصام جديد يومي الإثنين و الثلاثاء 25/26 يوليوز 2022 المزمع تنفيذه أمام مقر المديرية الجهوية للصحة فاس مكناس.
و أوضح ذات المصدر، أن الإعلان عن مقاطعة التقارير الإدارية الأسبوعية و الشهرية و الشواهد الطبية بإستثناء شواهد الولادة و الوفاة، وكذا مقاطعة القوافل الصحية و الوحدات المتنقلة و تغطية مختلف التظاهرات، يأتي ذلك تجسيدا للخط النضالي التصعيدي الذي ينهجه التنسيق الرباعي و ردا على سياسة الآذان الصماء و غياب أي تدخل جدي من المسؤولين عن القطاع لتفريغ حالة الإحتقان التي تعيشها الشغيلة الصحية بالإقليم.
و وفقا للبيان رقم 4، بحسب ذات المصدر، فإن إقليم مولاي يعقوب سيكون على موعد مع إعتصام مفتوح بعد هذه الخطوة النضالية لكافة الشغيلة الصحية في حالة استمرار تدبير الشأن الصحي من طرف ذات المندوبة.
و أكد ذات المصدر، على أن المشهد الصحي بإقليم َمولاي يعقوب لم يعرف يوما غليانا من هذا القبيل و أن المشاركة القياسية في الحركة الإنتقالية من طرف الشغيلة الصحية بالإقليم دليل ملموس على درجة السخط و الإحباط التي باتت تعيشها الأطر الصحية بالإقليم، على حدّ قوله.
المصدر : فاس نيوز ميديا