بعد أن نجح والي جهة فاس مكناس في تمرير حزمة من المشاريع الكبرى بعمالة فاس، آخرها المصادقة على ملحق تعديلي لشراء أسطول حافلات بمعايير دولية، انطلقت مؤخرا صرعات داخلية بأحزاب التحالف جراء ما وقع بالدورة الاسثنائية بجماعة فاس الأخيرة.
وتمكن والي جهة فاس مكناس من إجهاض مخطط انقلاب مفاجئ قاده بعض المنتخبين بجماعة فاس لعرقلة الملحق التعديلي.
ونجحت أصوات المعارضة في تمرير الملحق التعديلي، فيما حاول تحالف خاص تعمد الغياب للإطاحة بمقترحات الوالي.
وشكل فشل مخطط التحالف الخاص الذي قاده قياديون بأحزاب التحالف ضربة موجعة لهم بعد إنكشاف أمرهم.
وبدأت حرب طاحنة وسط التحالف الخاص باتهامات متبادلة ومحاولة الهروب إلى الأمام.
وحاول بعض المنتخبين تبرير الغياب بشواهد طبية مزورة.
ويبرر هذا المشهد السياسي إقدام الوالي سابقا على قيادة التنمية المحلية بعمالة فاس ذاتيا و شخصيا، اعتمادا فقط على فريقه بولاية فاس، حيث تمكن من إخراج عدة مشاريع مرتبطة بالبنية التحتية الإستراتيجية لعمالة فاس ومشاريع ملكية بمقاطعة فاس المدينة.
مجهودات ولاية عمالة فاس شكلت طفرة مهمة للعاصمة العلمية هذه السنة، رغم عراقيل العديد من الأشخاص المنتخبين.
عن موقع: فاس نيوز ميديا