خلال الندوة الصحفية التي أعقبت استقبال وزير الخارجية المغربية ‘ناصر بوريطة’ لـ ‘كاترين كولونا’ وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة بالرباط، رفض رئيس الدبلوماسية المغربية التحدث في تصريحه إلى نظيرته الفرنسية بلغتها، وهو الذي يتحدث بطلاقة العديد من اللغات، وفضل التحدث بالعربية، وأشار لها قبل بداية حديثه أن تضع سماعة الرأس، فيما يفهم منه أن المملكة المغربية تتعامل بندية مع فرنسا، وليس من موقع الدونية.
هكذا هي عزة النفس المغربية، أمام بلد يعتبر نفسه من أصدقاء المملكة، غير أنه يبقي على مواقفه غامضة بخصوص القضايا المصيرية للمغرب والمغاربة، وبالخصوص قضية الصحراء المغربية.
يشار إلى أن الملك محمد السادس سبق وأعلن بشكل واضح في الخطاب السامي الذي وجهه مساء السبت 20 غشت، 2022 إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب “أوجه رسالة واضحة للجميع : إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا