قالت مصادر محلية من إقليم الناظور أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس إستدعت صباح يومه الأربعاء، 22 فبراير الجاري، مجموعة من الأشخاص على رأسهم الرئيس السابق للمجلس الجماعي لبني شيكر، إضافة إلى أعضاء من المجلس وبعض الموظفين، وما يقارب خمسين شخصا من الملاك الجدد للعقارات بالجماعة أو البائعين.
يأتي ذلك في إطار الجزء الثاني من التحقيقات الجارية بخصوص ملف وثائق إدارية يشتبه التزوير فيها، تتعلق بشواهد عدم التجزئة بجماعة بني شيكر بالناظور، خلال الفترة الزمنية الممتدة منذ 2003 إلى اليوم.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أن فرقة من الشرطة القضائية بالناظور، حلت بمنزل ‘سلام روشدي’ الكائن ب “الناظور الجديد”، وهو النائب الأول للمجلس الحالي لبني شيكر، الذي كان يشغل منصب نائب في عهدة المجلس السابق، ثم اقتادته إلى مقر الشرطة القضائية بالناظور بعد أن ورد إسمه بشكل ملفت للنظر في الملف، كونه المسؤول عن تلك الوثائق بفعل التفويض له من طرف المجلسين الحالي والسابق.
وحسب المصادر المحلية، فقد جرى، بأمر من النيابة العامة، وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، لفائدة الأبحاث الجارية، في إنتظار عرضه على الوكيل العام للملك.
عن موقع: فاس نيوز ميديا