أقدم رجل في الثلاثينيات من عمره قام على إضرام النار في جسده أمام مقر الجماعة الترابية لأولاد عياد، في إقليم الفقيه بن صالح. وفتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا أوليًا بإشراف النيابة المختصة لتحديد الظروف والأسباب التي دفعته إلى هذا الفعل اليائس.
وكان المعني بالأمر قد استخدم مادة سريعة الإشتعال صبها على جسده وأضرم فيها النار، ما تسبب له في حروق متفاوتة الخطورة.
إلى ذلك تم إنقاذ المعني بالأمر، ونقل على الفور إلى المستشفى المحلي بسوق السبت، ثم إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح لتلقي العلاج اللازم.
ولاحظ الأطباء وجود حروق من الدرجة الثانية والثالثة على الجزء العلوي من جسده، ليقرروا نقل الضحية إلى مستشفى ابن رشد الجامعي في الدار البيضاء ووضعه تحت المراقبة الطبية.
وفقًا لمصادر إعلامية ، فإن الشاب، الذي يعاني الشاب من إعاقة حركية وكان يطلب بانتظام مساعدة الجماعة في العثور على وظيفة، قام بهذا الفعل احتجاجًا على عدم وجود اسمه في قائمة المستفيدين من قفةرمضان. .
وتثير هذه الحادثة المؤلمة أسئلة حول المستفيدين من الدعم الإجتماعي، وفرص الشغل المخصصة لذوي الإعاقة. وستحاول التحقيقات الجارية تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الفعل اليائس ، بالإضافة إلى الظروف المحيطة به.
عن موقع: فاس نيوز ميديا