تحل ذكرى 12ماي من كل عام لنستحضر، كل من موقعه، الخدمات الجليلة و التضحيات الجسام التي يقوم بها الجسم التمريضي، على اختلاف تلاوينه، من أجل الارتقاء بصحة الانسان ومساعدته ،مريضا كان أم سليما، كما عرفتها منظمة الصحة العالمية، ورغم كونها مهنة إنسانية أجتماعية نبيلة وهي من أنجع المهن عبر العالم، أثبت علميا و ميدانيا قدرتها على التأثير الإيجابي على صحة الانسان وتحسين المؤشرات الصحية، فإنها مازالت تواجه تحديات و صعوبات .
لا يختلف اثنان على أن مهنة التمريض تقتضي التوفر على رصيد معرفي في إطار تكوين اكاديمي صارم وكذا اكتساب مهارات و تقنيات تمارس بإتقان في مجال لا يقبل الشك أو الخطأ مهما كان بسيطا .كما أن العمل في ظروف تنطوي على بعض أو كثير من الصعاب فهي تدخل في خانة المألوف لدى هاته الفئة من حاملي الوزرة البيضاء .
ربما أصبح متجاوزا الآن الاستشهاد بأزمة كوفيد19وحجم تضحيات الممرض، فقد أثبت هذا الاخير بما لا يدعو مجالا للشك بانه جندي الصف الأول بامتياز . قبل وبعد الجائحة كان الممرض رمز التضحية و مبعث للأمل و الطمأنينة لدى المريض ولدى اسرته ، يخفف معاناته و يداوي جراحه ولو على حساب راحته و راحة أسرته و صغاره .
لن تكفينا صفحة او مقال لنوفي هاته الفئة حق قدرها، فلتكن نقطة في بحر كل ماقيل و كتب من شهادات الفخر و الاعتزاز ، لكم أن تفخروا معشر الممرضات والممرضين فمهنتكم رمز الشرف والتقدير عبر الازمنة و العصور ..و كل عام وانتم فخرنا .
دة.شفيقة غزوي
مسؤولة وحدة التواصل و الاعلام
المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية
جهة فاس مكناس
عن موقع: فاس نيوز ميديا