تعود قضية انتهاك حقوق الغير للواجهة مرة أخرى في مدينة فاس، وذلك بعد الحادثة الشهيرة التي وقعت في الحسيمة قبل بضعة أشهر، وفي هذه المرة، تم توجيه الإتهامات لأعضاء جمعية حقوق الإنسان بالمغرب بتأخير أداء مستحقات الكراء لمدة تزيد عن 14 شهرًا لنظارة أوقاف الحرم الإدريسي، حيث اضطرت النظارة إلى التوجه إلى المحكمة للدفاع عن حقوقها ضد الجمعية.
و بعد عدة أشهر من المحاكمات الطويلة، تمكنت نظارة أوقاف الحرم الإدريسي بفاس يوم الجمعة الماضية من استعادة المحل الذي كانت تستغله الجمعية لسنوات، بعدما فشلت الجمعية في سداد مستحقات الكراء المتراكمة.
و استخدمت الجمعية هذا المحل كمقر لها في وسط مدينة فاس لسنوات، ولكنها أخلت بواجباتها المتعلقة بالكراء وتراكمت عليها الديون، وبسبب تعنت أعضاء الجمعية وعدم احترامهم لحقوق الغير، اضطرت النظارة إلى التوجه إلى القضاء الذي قضى بصالحها وأعاد لها المحل الذي كانت تستغله الجمعية كمقر لها.
و أثارت هذه الواقعة تساؤلات بعض الأوساط حول سبب تأخر الجمعية في سداد واجبات الكراء، على الرغم من دفاعها عن حقوق الآخرين، فهل يعود ذلك إلى أزمة مالية تواجهها الجمعية أم إهمال في أداء الواجبات على خلاف ما تروج له من شعارات؟؟
المصدر : فاس نيوز ميديا