أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بصفرو عن دق ناقوس الخطر عن ما أسمته الأوضاع الكارثية التي أصبح يتخبط بها المستشفى الإقليمي محمد الخامس عامة و مصلحة الولادات خاصة .
و يأتي ذلك، بحسب ذات المصدر، بسبب سياسة الآذان الصماء التي تنهجها المندوبية الإقليمية للقطاع و عجزها عن تنزيل و إيجاد حلول للوضع المتأزم الذي طالت مدته،و هذا ما أكده إستمرار مسلسل التراجعات بالمصلحة وإرتفاع عدد الملفات الطبية المقدمة من طرف القابلات بسبب أضرار لحقت بهم نفسيا و بدنيا بهذه المصلحة .
و أبرز ما تعاني منه مصلحة الولادة بصفرو من نقص الحاد في عدد القابلات، واللواتي لم يتم تعزيز عددهم عاقدين الأمل على الإجتماع الجهوي الأخير الذي عقد بمصلحة الموارد البشرية بفاس ،كذلك تعاني المصلحة من غياب جهاز إيكوغرافي خاص بالنساء و توفرها فقط على طبيبة نساء و توليد واحدة وطاولات توليد مهترئة مما يخلق معاناة للقابلات خاصة ليلا مع الحالات الحرجة القادمة من كل أنحاء الإقليم و أحيانا من إقليم بولمان المجاور ومعاناة للوافدات للوضع مع رهاب التوجه إلى المستشفيات بفاس بالإضافة إلى مظاهر إحتجاج المرافقين و الإحتقان الذي اصبح روتينيا بالمصلحة و المؤثر سلبا على السير العادي للمرفق العام.
حسب ذات المصدر النقابي تم إصدار مجموعة من البيانات النقابية الإستنكارية ومراسلات في هذا الصدد لطرح هذا الملف على طاولة المسؤولين في كل مناسبة رسمية آخرها حسب تصريح المكتب النقابي خلال إجتماع رسمي مع السيدة المديرة الجهوية لقطاع الصحة و الحماية الإجتماعية يوم 12 يونيو2023 التي أعطت وعدا بالتدخل لرفع إقليم صفرو من نكبته .
و قرر المكتب النقابي التريث عن تفعيل برنامج نضالي مسطر قد يبتدئ بوقفة أو إعتصام إنذاري، في انتظار بوادر التغيير، على حدّ قوله.
المصدر : فاس نيوز ميديا