توصلت فاس نيوز ميديا، أمس الجمعة، بمعطيات غير مؤكدة تفيد بوقوع حادث غريب في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس.
و وفقًا لرواية مصدر لفاس نيوز ميديا، كان من المتوقع نقل جثة شخص متوفى من مستشفى الحسن الثاني بفاس إلى مسقط رأسه في عين الله لإجراء مراسم الدفن.
و تُضيف رواية المصدر، أنه بعد أن أدى أقارب المتوفى صلاة الميت على الجثة وتوجهوا إلى مقبرة عين الله لدفنها، حدثت حالة من الصدمة عندما قرَّر أحد الأقارب أن يلقي نظرة أخيرة على المتوفى قبل دفنه، إلا أنه تفاجأ بأن الجثة التي تم تسليمها لهم لم تكن لقريبهم المتوفى، وفقًا لرواية ذات المصدر.
بناءً على تلك الرواية، بعد أن اكتشفوا أن المستشفى أعطاهم الجثة الخاطئة، عاد الأقارب إلى مستشفى الحسن الثاني بفاس لإسترجاع الجثة الخاطئة و أخذ جثة قريبهم الصحيحة.
و أشارت رواية المصدر، إلى أن المسؤولين المختصين بمستشفى الحسن الثاني بفاس تقدموا بالإعتذار للعائلة المعنية على هذا الخطأ الطبي، ثم قاموا بتسليمهم الجثة الصحيحة لقريبهم المتوفى.
و استنكرت بعض فعاليات المجتمع المدني هذا الفعل الصادم الذي وقع في مستشفى الحسن الثاني، وعبَّرت عن استيائها وغضبها إزاء غياب الإحساس بالمسؤولية في التعامل مع جثث المتوفين.
و تعتبر هذه الفعاليات أن مثل هذه الأخطاء تنتهك حقوق المواطنين الأساسية وتفقدهم الثقة في قطاع الرعاية الصحية.
و طالبت هذه الفعاليات بضرورة اتخاذ إجراءات فورية وصارمة لتوعية العاملين في المستشفيات بأهمية الدقة والحرص عند التعامل مع جثث المتوفين.
ملاحظة مهمة : لم تتمكن فاس نيوز من التأكد من صحة هذه المعطيات من مصادر رسمية، وفي غياب الأدلة حول الإتهامات المذكورة أعلاه، قد تم نشر المادة في إطار علاقتها بالرأي العام و علاقة مستشفى الحسن الثاني بفاس بالخدمات الصحية العامة المقدمة للمواطنين.
المصدر : فاس نيوز ميديا