توصلت الجريدة بأنباء مؤكدة أن ما لا يقل عن ثلاثة مختلين عقليا يتجولون بحرية بتراب مقاطعة زواغة، ويشكلون خطرا على الساكنة.
وأكدت مصادر محلية متطابقة أن عددا من الأشخاص من المختلين العقليين يتجولون بكل حرية بالشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية، ولا يتردد عدد منهم في تهديد المارة بالأحجار أو بالكؤوس الزجاجية.
وفي شهادة صوتية، قال أحد الساكنة أن مختلا عقليا قام بالأمس بقذف حجر كبير على باب أحد محولات شركة للإتـصالات، فيما كان آخر يسير عاريا بأحد شوارع زواغة مساء يومه السبت.
وفي حادثة أخرى، تقول المصادر المحلية، اقتحم مختل عقلي آخر أمس الجمعة مسجد المصطفى وأحدث فوضى عارمة وقال إن له صوتا جميلا ويريد أن يؤذن.. إلى أن تم ربط الإتصال بعناصر القوات المساعدة التي تدخلت وقامت برفع الضرر.
ومن منبرنا هذا، تتوجه الساكنة إلى من يهمه الأمر، سواء من المصالح الجماعية أو الصحية أو السلطات، بنداء استغاثة لإيجاد حلول لمعضلة المختلين العقليين بفاس عموما وبمنطقة زواغة بالخصوص، قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
عن موقع: فاس نيوز ميديا