تلقى خصوم المملكة المغربية صفعة مزدوجة قوية، حيث لم ياكدوا يستوعبون صدمة اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء حتى واجهوا صفعة أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة. السبب وراء هذه الصفعة الجديدة هو تعيين مدير “CAI”، وهو أحد صقور مخابرات الولايات المتحدة، وأقوى شخصية أمنية مقربة من المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، مستشارًا للرئيس جو بايدن.
هذا الخبر نزل كالصاعقة على أعداء المغرب، وأكّد تمام قناعتهم بمدى التقارب المهني الكبير بين السيد حموشي وويليام بيرنز، وتطور التعاون والتنسيق بين المخابرات الأمريكية والمغربية. فبفضل العلاقة الطيبة بينهما، شهدت الزيارات المتبادلة واستقبال حموشي من قبل بيرنز في مكتبه أثناء زيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى زيارته لمقر “ديستي” بالرباط.
تأتي أهمية هذا التعيين من أن التقارير الأمنية لعام 2023 كشفت عن نجاح التعاون الوثيق بين “ديستي” بقيادة السيد حموشي ووكالة المخابرات الأمريكية “CAI” في مكافحة الإرهاب. ومع تعيين ويليام بيرنز في ديوان الرئيس بايدن، يرسخ “ديستي” نهجًا أمنيًا جديدًا يعتمد على الدبلوماسية الأمنية، ويعزز موقع السيد حموشي بشكل كبير. وستكون مجهوداته الأمنية المشتركة مع الأمريكيين ذات فوائد سياسية ودبلوماسية هائلة على المغرب.
هذا التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب يعكس التزام البلدين بمكافحة الإرهاب والأمن الدولي، ويسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بينهما. تجسد هذه الصفعة المزدوجة قوة وتأثير المملكة المغربية على الساحة الدولية، وتؤكد التزامها بتحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا