لك الله يا فاس – فصل الصيف الحارق و لا مسابح عمومية فمتناول وليدات الشعب

في مدينة فاس، يتعرض أطفال الأحياء الشعبية لظروف صعبة خلال فصل الصيف الحارق، حيث يجدون أنفسهم بلا ملجأ من حرارة الشمس القاسية.

و يفتقد هؤلاء الأطفال إلى وجود مسابح عمومية تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم منفذًا لتخفيف حرارة أجسادهم.

تجربة الأطفال في النافورات

عوضًا عن وجود مسابح عمومية في متناول جميع المواطنين، يلجأ أطفال الأحياء الشعبية في مدينة فاس إلى السباحة في نافورات الشوارع العمومية، ونافورة حي بنسودة و النرجس من النقاط الرئيسية التي يتوجه إليها الأطفال للإستمتاع بأنفسهم وتخفيف حرارة الصيف.

تحديات السلامة

رغم متعة السباحة في تلك النافورات، إلا أن هذا الأمر يشكل تحديات عديدة لسلامة الأطفال لأن مياه النافورات تعاني من تدني جودتها وقد تحتوي على ميكروبات وطفيليات بسبب عدم تجديد المياه بانتظام وتقنية تدويرها، كما أن استخدام التيار الكهربائي في تشغيل المضخات والإضاءة يزيد من خطر التعرض للصدمة الكهربائية.

تأثير البنية التحتية الضعيفة

تحديات توفير مسابح عمومية عندما يتجه الأطفال إلى نافورات الشوارع للسباحة، يُظهر ذلك فشل البنية التحتية في توفير مناطق ترفيهية آمنة ومناسبة لهم، النواقص في البنية التحتية تعيق إمكانية توفير مسابح عمومية تلبي احتياجات الفئات الضعيفة في المدينة، هذه المشكلة تحتاج إلى اهتمام وتدخل من الجهات المعنية لتحقيق بيئة صحية وآمنة للأطفال خلال فصل الصيف.

توفير مسابح عمومية

أحد الحلول الرئيسية لهذه المشكلة هو توفير مسابح عمومية تخدم الأطفال في الأحياء الشعبية، يجب على السلطات المحلية والمعنية العمل على إنشاء مرافق ترفيهية آمنة ومناسبة لهؤلاء الأطفال، تساهم في توفير بيئة مريحة وصحية لهم خلال فصل الصيف.

التوعية بالسلامة

من المهم أن يتم توجيه جهود توعية للأطفال وأولياء أمورهم بأهمية السلامة أثناء السباحة في النافورات، حيث يجب على الأباء توجيه أبنائهم حول مخاطر السباحة في مياه لا تلبي معايير السلامة الصحية.

المصدر : فاس نيوز ميديا