الحموشي يدخل على خط مُحتوى تحريضي بالسوشل ميديا يزعم فيه شخص أنه سيتوجه لإحدى المناطق المنكوبة بالزلزال للإعتداء جنسياً في حق قاصرات

تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية، منتصف نهار اليوم الخميس، من توقيف طالب في أحد المعاهد الجامعية، يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في نشر محتوى تحريضي يهدد فيه بارتكاب أفعال جنسية.

تفاصيل العملية الأمنية

وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ ، أن مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني كانت قد رصدت محتوى تحريضيا منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم فيه صاحبه أنه سيتوجه إلى إحدى المناطق المنكوبة بالزلزال بغرض ارتكاب اعتداءات جنسية في حق طفلات قاصرات، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي أسفر عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه.

عمليات التوقيف

و أضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما لازالت الأبحاث التقنية والميدانية متواصلة لضبط كل من ثبت تورطه في نشر محتويات مماثلة تحرض على ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات.

زلزال الحوز : هاشتاغ “عطيو لبْنات الدوار التيساع” يجتاح مواقع التواصل الإجتماعي .. وسط مطالب بحماية بنات المناطق المنكوبة من الإستغلال

شهدت مواقع التواصل الإجتماعي موجة من الإستياء والإحتجاجات من قبل روادها، حيث قاموا بإطلاق سلسلة من الشعارات الرافضة للسلوكيات غير الأخلاقية التي قام بها بعض المتطوعين الذين شاركوا في جهود دعم ضحايا زلزال الحوز، هؤلاء المتطوعين يبدو أنهم استغلوا بشكل فاحش وهمجي الوضع الهش للفتيات في الدواوير المنكوبة بسبب هذه الكارثة الطبيعية.

استنكر واسع بمواقع التواصل الإجتماعي

و انتشرت بعض الشعارات بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي من بينها : “عطيو لبنات الدوار التيساع”، والذي اشترك فيه عدد كبير من النشطاء والمشاهير والصحفيين، هؤلاء الأشخاص أكدوا على أن هناك أشخاصاً قاموا بأفعال لا أخلاقية ومذمومة، من خلال الإستفادة من مأساة هذه الفتيات المحرومات.

و تداولت وسائل التواصل الإجتماعي عدة قصص تكشف عن تورط أشخاص في عروض زواج مشبوهة مع قاصرات، وهذا استغلال صارخ لظروف زلزال الحوز، بالإضافة إلى ذلك، تم نشر صور لهؤلاء الفتيات والسخرية منهن تحت مسمى الزواج، مما أثار استياءًا وغضبًا عامًا.

هذه الأحداث تسلط الضوء على ضرورة مراقبة ومحاسبة الأشخاص الذين يستغلون الأوضاع الهشة للضحايا في الأزمات والكوارث الطبيعية، وتوجيه الجهود نحو دعم وحماية هؤلاء الفتيات الضعفاء في مثل هذه الأوقات الصعبة.

المصدر : فاس نيوز ميديا