أصدر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم، مطلع الأسبوع الجاري، بيانًا يطالب فيه بترقية استثنائية وتعويض عادل للأساتذة والأستاذات الذين فقدوا حياتهم خلال الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز والمناطق المجاورة.
و تطالب التنسيقية بأن يتم تصنيف هؤلاء الأساتذة الشجعان بترقية استثنائية نظرًا للتضحيات التي قدموها من أجل تقديم التعليم والدعم للتلاميذ في ظروف صعبة.
و تشدد التنسيقية على أهمية توفير تعويض مادي مدى الحياة لأسرهم وذوي الحقوق الناجين من هذه الكارثة، وذلك لضمان استقرارهم المالي وتأمين حياتهم.
و تشير التنسيقية إلى أن هذا الطلب قد تم توجيهه رسميًا إلى وزارة التربية الوطنية، حيث يأتي استنادًا إلى ما وصفته بــ” الواقع القاسي” الذي تواجهه بعض الأسر وذوي الحقوق الذين فقدوا معيلهم الوحيد.
بالإضافة إلى ذلك، تعبر التنسيقية عن قلقها إزاء الوضع الصحي للأساتذة والأستاذات الذين أصيبوا خلال الزلزال، وتدعو إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، بما في ذلك الرعاية الصحية النفسية، و تؤكد على ضرورة تحمل الدولة كامل مصاريف العلاج والإستشفاء والتداوي، مع التأكيد على ضرورة تقديم الرعاية الصحية بجودة عالية للمصابين.
وفي ختام البيان، تشير التنسيقية إلى بعض الإختلالات التي واجهها الأساتذة والأستاذات أثناء محاولتهم الحصول على العلاج، مثل مطالبة بالدفع مقدمًا وابتزازهم لتوقيع التزامات قبل تلقي العلاج، على حدّ قولها، و رفض إجراء فحوصات طبية ضرورية مثل السكانير، مما يستدعي تصحيح هذه الإختلالات وضمان تقديم الرعاية الصحية بشكل مباشر ودقيق للمصابين.
المصدر : فاس نيوز ميديا