صبيحة يومه السبت 22 شتنبر 2023، وقعت جريمة قتل في حي سيدي عسو بمدينة آزرو، على يد زوجها الذي قام بذبحها قبل أن يلوذ بالفرار من عين المكان مرفوقا بطفلته التي لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات..
الجريمة وقعت في إحدى المنازل الواقعة بالقرب من الصيدلية بالحي. وفقًا لمصادر من عين المكان، كانت البداية عندما لاحظت جارة الضحية في حوالي الساعة 9 صباحًا عدم ظهور جارتها كالعادة. كانت هذه الجارة تشاركها السكنى وكانت تعيش حياة هادئة، ولم تتوقع ما ستجده في ذلك الصباح المشمس.
الاكتشاف المروع
عندما عاد ابن الضحية من المدرسة في حوالي الساعة العاشرة صباحًا، لاحظ هو الآخر أن عمته لم تظهر كالمعتاد. ولم تكن هذه مجرد غيابات عادية، بل كانت هناك دماء متسربة من باب منزلهما. ذلك الرؤية الرهيبة دفعه للانتباه وإشعار الشرطة فورًا.
استجابة الشرطة
لاحقًا، حضرت الشرطة المحلية بمختلف تلويناتها، بما في ذلك الشرطة العلمية ومختلف الأجهزة الأمنية. تحت قيادة المحققين، بدأت التحقيقات للوصول إلى أدق التفاصيل والمعلومات حول هذا الحادث الرهيب.
الضحية والجاني
وفقًا لبعض المعلومات الأولية، تبين أن الجاني والضحية معاً من مواليد عام 1995، مما يعني أنهما كانا في سنوات شبابهما. يُشير تقرير طبي أن الضحية كانت حامل في شهرها السابع، وهذا ما يجعل هذا الحادث أكثر تعقيدًا وألمًا.
الأسباب والغموض
على الرغم من التحقيقات الجارية، لا يزال السبب الرئيسي وراء هذا الفعل البشع غامضًا. يبدو أن هناك جوانبًا معقدة لهذه القصة الحزينة قد لا يمكن الوصول إليها بسهولة. هل كان هناك صراع أسري؟ هل هناك مشاكل نفسية كانت وراء هذا الفعل البشع؟ هذه الأسئلة ما زالت تحتاج إلى إجابات.
خلاصة
هذا الحادث البشع في حي سيدي عسو بمدينة آزرو هو مجرد تذكير بأنه يجب على المجتمع أن يكون دائمًا حذرًا ويدعم الأسر والأفراد في الأوقات الصعبة.
عن موقع: فاس نيوز ميديا