عبّر مهنيون في قطاع اللحوم عن تذمرهم من تنامي ظاهرة الذبيحة السرية، وهو ما يثير قلق العاملين في هذا القطاع، على الرغم من وجود مجازر حضرية تقوم بالإنتاج النظامي.
و بحسب المُعطيات المُتوفرة، فإن هناك “لوبيات” تدعم الذبيحة السرية وتسهم في ارتفاع إيراداتها، يتسلل اللحوم إلى الأسواق الأسبوعية بكميات كبيرة بدون رقابة، مما يؤثر سلبًا على إنتاج المجازر.
و أكدت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين في الدار البيضاء على حدة تراجع الإنتاج داخل المجازر الحضرية، مما يؤدي إلى قطع العديد من زبائن المجازر، خاصة المطاعم.
و لفتت النقابة إلى غياب مجلس الدار البيضاء عن متابعة هذه القضية، معبرة عن استغرابها من قلة الإهتمام، تشير النقابة إلى أن هناك قرارات تسهم في تفاقم المشكلة، حيث يسمح بدخول الشاحنات من الأسواق الأسبوعية إلى المجازر دون التزام بالقوانين.
و يؤكد الكاتب الإقليمي للنقابة على وعود مجلس الدار البيضاء بتجديد أسطول النقل ومنع دخول لحوم الأسواق إلى المدينة، لكن هذه الوعود لم تتحقق، يظل المتضرر الرئيسي في هذا السيناريو هو المستهلك والعاملون في نقل اللحوم.
و أكدت المقابة على أن الفوضى الحالية تؤثر على صورة الوحدات الفندقية التي تستخدم لحوماً غير معروفة المصدر، مما يؤثر سلبًا على سمعتها وجودتها.
و طالبت بوقف منح تراخيص نقل اللحوم بشكل غير قانوني، مع التأكيد على ضرورة التحرك السريع من قبل السلطات المحلية لوقف هذه الفوضى والحد من انتشار ظاهرة الذبيحة السرية.
المصدر : فاس نيوز ميديا