خرجت جموع غفيرة من المغاربة يومه الأحد العاشر دجنبر، في مسيرات تنديدية بالإعتداءات المتكررة لجيش الإحتلال الإسرائيلي، واستهدافه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بالإبادة الجماعية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رفض، يومه الأحد، الاحتجاجات على اللقطات التي تظهر عشرات الفلسطينيين مجردين من ملابسهم في قطاع غزة. وأشار الجيش إلى أن ذلك كان جزءا من عمليات تفتيش روتينية فيما قالت حماس إن الرجال “مدنيون عزل”.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، لقطات لرجال مجردين من ملابسهم باستثناء الداخلية منها. وتم تداول تلك الصور ومقاطع الفيديو بشكل واسع، ما أثار الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتظهر في إحدى اللقطات ذراع جندي في المقدمة وكأن أحد أفراد الجيش الإسرائيلي قام بتصويرها.
وفي مقطع ثان تظهر مجموعة من الرجال معصوبي الأعين يجلسون وأيديهم مقيدة من الخلف، بينما يراقبهم جنود إسرائيليون.
من جهتها، قالت حركة حماس، يومه الأحد، إن الرجال ليسوا من عناصرها. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن “ادعاءات الاحتلال أنهم من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا