توصلت الجريدة بمكالمة هاتفية من لدن سيدة من أسرة إحدى (المتضررات من محاولة للطرد التعسفي) من محل تجاري معروف وسط فاس.
وحسب المتحدثة إلى الجريدة، فإن رب العمل، وفي سعيه إلى دفع المستخدمات النساء إلى الإستقالة، أو إلى إثبات حالة مغادرتهن لعملهن، وبالتالي إخلالهن بالتزاماتهن، حرمهن من النقل، علما أنهن تشرعن في العمل منذ الخامسة صباحا، وآخرهن تغادر عند تمام الساعة الحادية عشر ليلا، حسب المتحدثة.
وأضافت المتحدثة أن رب العمل، في إصراره على الضغط على الأجيرات، امتنع عن أداء أجرة المستخدمات المشتكيات منهن لهذا الشهر، علما أن رمضان الكريم على الأبواب..
وأوضحت المتحدثة أن المتضررات إلتجأن إلى مفتش الشغل دون أن يتم التعاطي مع مشكلتهن بشكل مستعجل يضمن حصولهن على حقوقهن التي يكفلها القانون.
عن موقع: فاس نيوز ميديا